ابحث في المدونة

كرتون اطفال (فلونة)



تشهد الساحة الاعلامية حاليا خصوصا فيمايتعلق بافلام كرتون الاطفال فوضي عارمة سواء مايتعلق منها بمشاهد العنف و الصراع او المشاهد الفاضحة و السيئة

ايضا اصبحت افلام الكرتون الحالية لاتحمل في طياتها اي قصص انسانية هادفة او معبرة او اي تعزيز لاخلاق فاضلة و حميدة في نفوس النشئ الصغير

جميعنا لم ينسى ولن ينسى افلام كرتون الماضي الجميل ، كرتون السبعينات والثمانينات ذلك الكرتون الهادف والمعبر والذي كان يحمل في طياته القصة الهادفة والمعبرة والانسانية بعيدا عن مشاهد العنف والاثارة و الفوضوية

وان كنا لا نستطيع ان نسلخ اولادنا ليعيشوا خارج واقعهم المعاصر ونعزلهم في قوقعة بعيدا عن مايواكب العصر من تقدم و تكنولوجيا بكل مايحمل من سلبيات وايجابيات

لكن مابيدنا على اقل تقدير ان نحاول ان نربطهم ولو باقل القليل بجزء بسيط من ماعشناه من افلام كرتون الماضي الجميل ،الماضي الانساني الهادف ليستفيدوا مما استفدناه نحن ولو بالحد الادني

هذه دعوة منا في الحصالة الثقافية للاباء والامهات ليعملوا على ربط ابناءهم بافلام كرتون السبعينات و الثمانينات عبر تنزيلها من مواقع الميلتيميديا والفيديو واليوتيوب على وجه الخصوص على بطاقات الذاكرة او الفلاش وجعلهم يشاهدونها في رسيفرات و شاشات التلفاز التي تدعم هذه الخاصية والتى اصبحت متوفرة حاليا في متناول الجميع وباسعار معقولة

ومن هنا ناخذ بزمام المبادرة لنستعرض معكم بين الحين والاخر بعضا من كرتون الزمن الجميل الذي عشناه ونرغب في ان يعيشه ابناءنا بعيدا عن صخب الكرتون المعاصر وسلبياته

فكونوا معنا لنشاهد بعضا من المحتوى الامن للاطفال عبر برامج كرتون راقية ترسخ المفاهيم الصحية بعيدا عن كرتون الحاضر الخالي من اي مفاهيم

فلونة




الطفلة المرحة، التي تتصرف دائما كالأولاد، جريئة، مُحبة للحيوانات، كارهة للعمل والبكاء، تلك هي “فلونة” سافرت “فلونة” مع عائلتها من سويسرا إلى أستراليا بعد أن تلقى والدها الدكتور “ارنست روبنسون” رسالة دعاه صديقه من خلالها للقدوم ‘لى أستراليا والعمل فيها بسبب قلة الأطباء هناك، لتبدأ المُغامرات من هنا.

وفي طريق السفر، اعترضت عاصفة شديدة طريق السفينة التي كانت تقل “فلونة” وعائلتها إلى استراليا، تسببت في تحطيمها، وبعد أن غادر أغلب ركاب السفينة مستقلين قوارب النجاة، بقيت عائلة “فلونة” على متن السفينة التي تُقارب على الغرق، وقامو بصنع طوافة حملو عليها امتعتهم وأبحروا إلى أقرب جزيرة إليهم.

وتكونت عائلة فلونة روبنسون من الأب الطبيب “ارنست روبنسون” الذي كان يعالج الفقراء مجاناً، والأم “آنا” ربة المنزل، ومعاونة زوجها الطبيب، والإبن الأكبر فرانز، عاشق الموسيقى، وجاك الابن الأصغر، صديق الحيوان الصغير “ميركوري” الذي لم يُفارقه هو واخته “فلونة.”.

استقرت العائلة في الجزيرة التي أوصلتهم إليها الطوافة، ليتخذوا منها موطنهم الجديد، بعد أن قاموا ببناء منزل لهم، وصنعوا الملح والسكر والشمع، إضافة إلى تربيتهم للحيوانات، وبعد أن قضت العائلة فترة فوق الجزيرة، قابلهم البحار “مورتون” الذي خسر سفينته ايضاً بعد تحطمها قبالة جزيرتهم، ليُساعدهم على صنع السفينة التي أوصلتهم إلى أستراليا

شاهد السلسلة كاملة على اليوتيوب

هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق