كتاب : اصحاب الكاريزما
تأليف : الدكتور ايهاب فكري
ما هي الكاريزما؟
ومن هم أصحابها؟
وما هي القيادة؟
وهل هناك فرق بينها وبين الإدارة؟
النجم والزعيم والقائد والمدير .. هل كلهم من أصحاب الكاريزما؟
النجم والزعيم والقائد والمدير .. هل كلهم من أصحاب الكاريزما؟
وهل يجب أن يكونوا كذلك؟
وهل كل صاحب كاريزما يصلح كقائد بطبيعة الحال؟
وأهم من ذلك كله، ماذا سيستفيد القارئ من هذا الموضوع؟
إن الإجابة علي كل هذه الأسئلة، والكثير غيرها موجود بين دفتي هذا الكتاب، والذي من شأنه أن يُغير بعض المفاهيم السائدة حول حقيقة القيادة، وأيضاً من شأنه أن يُثّبت مفاهيم أساسية وضرورية قد تكون غير واضحة للكثيرين منا .. فهيا بنا إلي رحلة حول القيادة والإدارة والنجومية والزعامة .. مع أصحاب الكاريزما!
*بين دفتي الكتاب*
- (اين صلاح الدين)
تعليق الدكتور على مقولة (اين صلاح الدين)
وهي العبارة التى تضج بها الخطب والمنابر والدروس والمقالات وكيف انها من وجهة نظره غير دقيقة وغير صحيحة رغم الهدف النبيل منها لانه لايعقل ان يتم تنشئة جيل كامل ليكون كل فرد فيه قائدا فتتحول العملية الى مأساة لان من ربي ليكون قائدا ثم فشل في تحقيق هذا الامر فسيكون حاقدا على المجتمع بكله لانه فشل في تحقيق حلمه وحلم من رباه على هذا الامر
- العقيدة الرأسية والعقيدة الافقية
ترتيب عمل كل من المهندس و المقاول و العامل وكيفية نظرة الافراد لدور كل منهم
هل هم متساوون او احدهم افضل من الاخرين
اهل العقيدة الراسية لايفكرون الا من اعلى الى اسفل او العكس
المهندس احسن من المقاول
المقاول افضل من العامل وهكذا
اغنى من
افضل من
اقوى من
وهكذا تنشأ الاجيال بهذا الفكر ويكون طلب التميز على الاقران
المدير افضل من الموظف
والرئيس احكم من الجميع
وزعيم الشلة افضل من فيها
اذا لو كان الجميع قائدا في طموحاته قبل صفاته (صلاح الدين)
فاين الشعب ؟
اين الرعية ؟
اين الجماعة ؟
اين احلام البسطاء ؟
لهذا ليس غريبا ان نجد في التاريخ هذا الكم الهائل من الدسائس والمؤمرات طلبا للامارة والقيادة
- اذن ليس الهدف الاساسي من الكتاب هو تشجيع وتحفيز الانسان ليكون كاريزميا بغض النظر عن امكانياته وانما هو تشجيع الفرد للتعرف على صفات الشخصية الكاريزمية فاذا كانت فيه تعلم كيف ينميها ويستفيد منها وان لم تكن فيه تعلم كيف ينظر اليها على قدر حجمها ويبحث عن النجاح في طريق اخر حيث يبدع فيه ويبرع
- تعريف الكاريزما عند الكاتب
هي الحضور الطاغي
- الكاريزما المؤقتة (كاريزما الموقف) هي ذلك الحضور الذي يكون عند الناس بسبب شيئ مضاف اليهم وليس ضمن تكوينهم الاصلي
- تصرف عم شحاته الساعي اثناء الحريق (قصة في الكتاب)
- تصرف الطبيب في عيادته
- تصرف الموظف في مكتبه
*اما الكاريزما الحقيقية هي ذلك الحضور الطاغي الذي لايزول عن الانسان لاي سبب كان على مدى حياته واحيانا بعد مماته
انواع الكاريزما
- النجم (كاراسبوتين)
- الزعيم (كامانديلا - غاندي - احمد ياسين - جيفارا)
- المدير
- القائد
الفرق بين المدير والقائد
المدير : يقود المهام عن طريق غيره من الناس
القائد : يقود الناس لانجاز المهام
فالمدير يفكر في المهام وكيفية اتمامها عن طريق كافة الموارد المتاحة له بما فيها البشر بينما القائد لايهتم بتفاصيل المهام بقدر اهتمامه باختيار من يقومون عليها
بمعنى المدير يفكر في (كيف ؟) والقائد يفكر في (من ؟)
هذه صورة تلخص اهم محتويات الكتاب بشكل مبسط وسطحي
ومن اراد المزيد فعليه بقراءة الكتاب من الغلاف الى الغلاف
الكتاب بسيط وسهل خالي من التعقيد فلا يحتاج لانسان مثقف او عميق الفكر ليفهمه ويفهم معانيه
مثله كبقية كتب الدكتور ايهاب فكري والتى تمتاز بالبساطة والسهولة و عمق الفكرة
* اضاءة
اجمل مافي كتب الدكتور ايهاب فكري انه دائما يستخدم القصص والروايات ليوصل افكاره الى عقل القارئ بسلاسة وهذا جعل كتبه تمتاز البساطة وعدم التعقيد فيفهمها المثقف والعامي عديم الخبرة في هذا المجال
وأهم من ذلك كله، ماذا سيستفيد القارئ من هذا الموضوع؟
إن الإجابة علي كل هذه الأسئلة، والكثير غيرها موجود بين دفتي هذا الكتاب، والذي من شأنه أن يُغير بعض المفاهيم السائدة حول حقيقة القيادة، وأيضاً من شأنه أن يُثّبت مفاهيم أساسية وضرورية قد تكون غير واضحة للكثيرين منا .. فهيا بنا إلي رحلة حول القيادة والإدارة والنجومية والزعامة .. مع أصحاب الكاريزما!
*بين دفتي الكتاب*
- (اين صلاح الدين)
تعليق الدكتور على مقولة (اين صلاح الدين)
وهي العبارة التى تضج بها الخطب والمنابر والدروس والمقالات وكيف انها من وجهة نظره غير دقيقة وغير صحيحة رغم الهدف النبيل منها لانه لايعقل ان يتم تنشئة جيل كامل ليكون كل فرد فيه قائدا فتتحول العملية الى مأساة لان من ربي ليكون قائدا ثم فشل في تحقيق هذا الامر فسيكون حاقدا على المجتمع بكله لانه فشل في تحقيق حلمه وحلم من رباه على هذا الامر
- العقيدة الرأسية والعقيدة الافقية
ترتيب عمل كل من المهندس و المقاول و العامل وكيفية نظرة الافراد لدور كل منهم
هل هم متساوون او احدهم افضل من الاخرين
اهل العقيدة الراسية لايفكرون الا من اعلى الى اسفل او العكس
المهندس احسن من المقاول
المقاول افضل من العامل وهكذا
اغنى من
افضل من
اقوى من
وهكذا تنشأ الاجيال بهذا الفكر ويكون طلب التميز على الاقران
المدير افضل من الموظف
والرئيس احكم من الجميع
وزعيم الشلة افضل من فيها
اذا لو كان الجميع قائدا في طموحاته قبل صفاته (صلاح الدين)
فاين الشعب ؟
اين الرعية ؟
اين الجماعة ؟
اين احلام البسطاء ؟
لهذا ليس غريبا ان نجد في التاريخ هذا الكم الهائل من الدسائس والمؤمرات طلبا للامارة والقيادة
- اذن ليس الهدف الاساسي من الكتاب هو تشجيع وتحفيز الانسان ليكون كاريزميا بغض النظر عن امكانياته وانما هو تشجيع الفرد للتعرف على صفات الشخصية الكاريزمية فاذا كانت فيه تعلم كيف ينميها ويستفيد منها وان لم تكن فيه تعلم كيف ينظر اليها على قدر حجمها ويبحث عن النجاح في طريق اخر حيث يبدع فيه ويبرع
- تعريف الكاريزما عند الكاتب
هي الحضور الطاغي
- الكاريزما المؤقتة (كاريزما الموقف) هي ذلك الحضور الذي يكون عند الناس بسبب شيئ مضاف اليهم وليس ضمن تكوينهم الاصلي
- تصرف عم شحاته الساعي اثناء الحريق (قصة في الكتاب)
- تصرف الطبيب في عيادته
- تصرف الموظف في مكتبه
*اما الكاريزما الحقيقية هي ذلك الحضور الطاغي الذي لايزول عن الانسان لاي سبب كان على مدى حياته واحيانا بعد مماته
انواع الكاريزما
- النجم (كاراسبوتين)
- الزعيم (كامانديلا - غاندي - احمد ياسين - جيفارا)
- المدير
- القائد
الفرق بين المدير والقائد
المدير : يقود المهام عن طريق غيره من الناس
القائد : يقود الناس لانجاز المهام
فالمدير يفكر في المهام وكيفية اتمامها عن طريق كافة الموارد المتاحة له بما فيها البشر بينما القائد لايهتم بتفاصيل المهام بقدر اهتمامه باختيار من يقومون عليها
بمعنى المدير يفكر في (كيف ؟) والقائد يفكر في (من ؟)
هذه صورة تلخص اهم محتويات الكتاب بشكل مبسط وسطحي
ومن اراد المزيد فعليه بقراءة الكتاب من الغلاف الى الغلاف
الكتاب بسيط وسهل خالي من التعقيد فلا يحتاج لانسان مثقف او عميق الفكر ليفهمه ويفهم معانيه
مثله كبقية كتب الدكتور ايهاب فكري والتى تمتاز بالبساطة والسهولة و عمق الفكرة
* اضاءة
اجمل مافي كتب الدكتور ايهاب فكري انه دائما يستخدم القصص والروايات ليوصل افكاره الى عقل القارئ بسلاسة وهذا جعل كتبه تمتاز البساطة وعدم التعقيد فيفهمها المثقف والعامي عديم الخبرة في هذا المجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق