ابحث في المدونة

كتاب (اقول صنعت كبار وغيرت التاريخ) لعلي طاهر عبدالسلام (تحميل + مراجعة)



بسم الله الرحمن الرحيم

انعم الله علي بقراءة شبه كاملة لكتاب (اقول صنعت كبار وغيرت التاريخ)
اعداد: علي طاهر عبدالسلام
وجدته بالفعل كتاب رائع ضم في ثناياه حكم الحكماء وقصص العظماء وتجارب المجربين اضع لكم هنا بعض المقتطفات منه مع رابط تحميل الكتاب كاملا لمن اراد الاستزادة والالمام بمحتواه

بعض مافي الكتاب :
- أوف بالوعد ، وإذا كنت تعلم أنك لا تستطيع للوفاء بالوعد سبيلاً فلا تقطع الوعد وتكبل به نفسك ، فأنت حر ما لم تعد ، فوعد الحر دين عليه، الوعود هي الشَّرك الذي يقع فيه الحمقى

- كل إنسان يسعى للنجاح في أموره ، ولكي تعرف النجاح انجح ، النجاح أفصح الخطباء ، وهو ليس من السهل الوصول إليه ، وليس من المحال تحقيقه ، فالنجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك

- دبر الأمور ، خطط لها ، أحسم أمرك ، ودع التردد جانباً ، وإلا فلن تكون ذا رأي سديد :
إذا كنت  ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ   فإن   فساد  الرأي   أن   تترددا

- ليحذوك الأمل فيما عزمت على إنجازه وإن كان  صعب المنال ؛ فبالأمل تدرك الحاجات وأفقر الناس من عاش بلا أمل ، واحذر من لا يعرف الأمل إلى بواطنهم دروباً ، فهم يقودونك إلى ما لا يحسدونك عليه ، يقال : اتبع البوم  يقودك إلى الخرائب

- إياك أخي وسوء الظن فإنه دليل على سوء  فعالك ونيتك ، وما حملك على مثل هذا الظن إلا أنه  بنفسك ما يوافق هذا الظن ، ثم إنك به تفقد صحابك  ومن تخالطهم

- الصبر من فضليات الشيم ومحاسن الأمور، وليس من السهل التحلي به ، بذور الصبر مرة  ولكن ثماره  حلوة ، فاحرص على بذرها  كي تجني ما رمت من ثمار ، لتكون ذا رأي سديد

- تحر الأمل  واطرد التشاؤم ، واحرص على أن تكون نفسك جميلة ، وأن ترى من زاوية كلها بشرى وظنون خيِّرة ، فلن تجد غير هذا ؛ فقد قيل :
أيهذا الشاكي وما بك داء                كيف تغدو إذا غدوت  عليلا
إن شر النفوس في الأرض نفس      تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك  في الورود وتعمى     أن ترى فوقها الندى إكليلا
والذي نفسه بغير جمالٍ                 لا يرى في الكون شيئاً جميلا
أيهذا الشاكي وما بك داء               كن جميلا  ترى الوجود جميلا

- واعلم أن الحياة  هي السعادة ، ولكن أي حياة ، وما هي الحياة التي  بمعنى السعادة  ، تذكر أنه إذا كان للحياة معنى فإن للسعادة وجود

- خير للمرء أن يقال عنه جبانا من أن يكون متهوراَ ، على أن المرء يجب أن يكون شجاعاً ، فالشجاعة  تاج تتزين به هامات الرجال وتتشرف به قلوبهم ، الشجاعة عزيزة يضعها الله فيمن شاء من عباده ، إن الله يحب الشجاعة ولو على قتل حية  ، فالزمها    دائماً يقف الحق بجانب الشجعان ؛ لأن الشجاع لا يحتاج لأن يفعل ما يثبت به شجاعته من ظلمٍ أو نحوه ، والرجل الذي توفرت فيه الشجاعة بلا استقامة لا يعدو  أن يكون  قاطع طريق
وإذا امتطيت الشجاعة فعليك الحذر ؛ الشجاعة بلا حذر  حصان أعمى

- واحذر من صحبة الجاهل ، فهو لا يقودك لأمر  هو خير لك ، صحبة الجاهل شؤم

- عظمة الإنسان في فكره لا في جسمه ، فمرن عقلك على التبحر في خيالات الكون  وعوالم الدنا وخفاياها ، وافتح له على العالم نافذة وافتح للعالم في عقلك نافذةً يتعشق نور الكون مع شذرات عقلك ، عقلك كالمظلة لا يعمل إلا إذا انفتح ، وحرر عقلك على قرطاس فيكتب لك من الحرف مدينة ، ومن الكلمة عالم ، ومن الجملة كون ، ومن الكتاب عقل ، عندها تكون قد ملكت زمام  العقل ، عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم

- وقوفك بوجه الشدائد إنما هو ساعة صبر ، بصبر ساعة   قالها عنترة عندما قال له أحدهم : كيف  تقتل الرجال ولا يقتلونك ، قال له ضع إصبعك في فمي ، ووضع إصبعه  في فمه ، وقال : لـُكْ اصبعي وألوكُ إصبعك ، ففعلا  وصرخ الرجل ؛ فقال له عنترة : بصبر ساعة ، لو لم تصرخ أنت لصرخت أنا

- لا تتطاول على من فوقك فيستخف بك من دونك  ، كما أنه لا تفرح بسقوط غيرك فلا تدري ما تضمر لك الأيام ، ولتجعل نهجك خير الأمور ، فقد قيل : خير الأمور الوسط . وقيل : تكمن الفضيلة في الوسط ، ولتكن مرآة أخيك فقد دخل بعضهم على إبراهيم بن صالح فقال له:   عظني. فقال له الولي: بلغني رحمك الله أن أعمال الأحياء تعرض على أقاربهم الموتى،  فانظر ماذا تعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عملك. فبكى إبراهيم حتى سالت دموعه

- والناس صنفان ، متفائلٌ ومتشائمٌ  ،
فالمتشائم يرى الصعوبة في كلّ فرصة , أما المتفائل فيرى الفرصة في كلّ صعوبة.  وبعض الناس لهم المتعة  شيء آخر ؛ فهم يرون أن هناك نوع من المتعة وهو أن تفعل المستحيل  ، وبين البشر من هو موهوب  ومن هو عبقري ، فمن هذا ومن ذاك ؟  الموهوب يفعل ما يستطيع فعله، العبقري يفعل ما يجب فعله وقد قال أحد الناجحين : يومياً أستيقظ وأبحث في قائمة فوربس لأغنياء أمريكا. إذا لم اجد اسمي، أذهب للعمل ، ولكي تكون لك المكانة بين  الجموع فإن الأمر الأساسي  هو أن تحسن عملك وتتقنه ، فحاول المستحيل لكي تحسّن عملك ، وهناك ممن تصاحبهم أناس يجعلون نصب أعينهم  الحد من طموحاتك ؛ فابق بعيدًا عن الناس الذين يحاولون أن يستهينوا بطموحاتك .ولم يفعلون ذلك ؟ لأنهم صغار النفوس ،  فالصغيرون يفعلون ذلك دائما , لكنّ العظام فعلاً يجعلونك تشعر أنك  أيضاّ  يمكن أن تصبح عظيما، فاختر من تخالط



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad